Sunday, February 22, 2009

فيما يخصّ الاسلاموفوبيا...


قبل ما نبداو وبش ما يغلّطكمش العنوان و ما نضيعلكمش وقتكم راهو اللي مستني تدوينة آكاديمية فيها وصف ، تحليل ثمّ استنتاج و حجج علميّة و حقائق و أدلّة راهو موش بش يلقاها لهنا وما عليه كان يطبق البرمقلي متاع القنارية اللي يطل منها و يا ناس ما كان باس. و راني مانيش نتمقعر و بجدّى.

التدوينة هذي طبعا تعقيب علي تدوينة صديقي طارق(هنا) لكن مهياش ردّ فعل و نشالله ما تتفهمش بالغالط, طارق من الناس اللي التوانسة الكل لازم تفتخر به و بأعماله لكن بصراحة تدوينته في الموضوع هذا كيما بعض المقالات اللي يكتبها صعيب الواحد كيما انا و برشا ناس كيفي انهم ينجموا يشاركوا فيها خاطرهم صعاب و قد ما تقراهم تحس بروحك ماكش في النيفو وماعندكش الباقاج اللازم و تخاف لا تجي بش تقول حاجة تطلع خارجة عالموضوع و ترصيلو طارق يقعد يفسرلك بالبا والتا اش حب يقول و باقي انت ضايع فيها, طبعا هذي مشكلتنا و مش مشكلته انو فما كعبتين علي البلوقوسفار ينجموا يناقشوه بطريقة ايجابية علي اذاكا انا جيت حبيت نعطي رايي هنا بش حتي كان نهز ونصبط و نحط و نمخور ونشم نبدي علي راحتي و زيد برشا كيفي نتصورهم ياخذوا راحتهم كيبدي الكلام في متناولهم . و نزيد نأكّد مرّة أخري راني مانيش ننتقد في طارق معناها اللي يسالو مغرفة ماذا بيه ما يصفيش حسابه هنا.

باهي، بالنسبة ليا انا الاسلاموفوبيا كيما اي فوبيا جاية من الخوف و هالخوف كل واحد كيفاش يتعامل معاه يعني مثلا كيبدي واحد كلوستروفوب و يخدم في الطاق 112 ينجّم يتراني ويجي بكري و يطلع في الدروج و يبدا يسب في الاسونسور واالي عمل الاسونسور ولا يشرب دواء قبل ما يطلع ولا يهبط في الاسونسور ولا يديمسيوني ويقعد يلوج في خدمة ولا يغصّب علي روحو و في كل مرة يطلع فيه يبدي يبرّق في عينيه و يرعش و عروقاته شرتلّه و فمّا اللي يتعقّد و يعملها غاية في حياته انويقنع العالم الكل انهم المباني ما يلزمهاش تفوت اربعة طيقان احترام للفوبيا متاعو...

طبعا هذي كاريكاتور و الحكاية مش مهمّة لاغلبية اللناس لكن وقت اللي الخوف اوالفوبيا تبدي من حاجة كيما الديانات تولي مشكلة، و لكن التعامل معاها موش بعيد علي الكاريكاور متاع الكلوستروفوب. الوحد زادا يلزموا يرد بالو برشا لهنا خاطر الخوف هذا ممكن يأدي لمواقف خايبة وغالطة

الفوبيا ما هيش في الجين متاع الانسان لكن تتولّد من حاجة عاشها و في أغلبية الحالات مبرّرة و مفهومة يعني صعيب تلقي واحد يخاف من حاجة ما فيهاش خطر كالطيارة ولا اسنسور ولا ناموسة لكن في الحالات هذى مش مهم و الناموسة مش بش تنتبز ، أما وقت اللي تخاف من تاثير الدين عالمجتمع اللي تعيش فيه يلزمك ترد بالك كيفاش تعبّر و تتعامل مع الخوف هذا والا تطيح في الغلط و تخلق فوبيا للناس اللي تخاف من ا لناس اللي تخاف من الدين هههه مازلتوا تتبعوا ؟

يعني كان تتفرّج في برشا أفلام أمريكنية و تبّع الاخبلار متاع الامريكان وحبّلك ربّي و سافرتلها و طلعت في تاكسي هبّطتّك في البرونكس خاطر ولد حومتك اللي يخدم في وكالة اسفار دبّرلك ارخص اوتيل في نيوورك نعذرك كتخاف وتولي سنيك تكريت قدّام هالكمشة عضرّطة سمر اللي يقحرولك و يقلبوا فيك لكن انو الخوف يتحوّل الي كره لكل اللي لبشرة متاعو غامقة غلط كبير.

وقت اللي تشوف انو وقت اللي بن لادن بعث كوموندو بش يقتلوا الاف من البشرغلطتهم انهم كانوا في المكان الغير مناسب في الوقت اذاكا و يدمروا اقتصاد بلاد باسم جهاد في سبيل الاه معيّن متاع دين معيّن و مبعد انشوفوا في القنوات الكل كيفاه في البلدان الاسلامية الناس تشطح و تزغرد ما تستغربش من وجود الاسلاموفوبيا في امريكيا ولا عند اي انسان عادي و يفكر بطريقة عاديّة و موش رادد بالو. و هذا الكستريم خاطر فما ناس يخافوا من الاسلام من طريقة تطبيقه او نظامه اصلا. عادي اني نخاف انو بنتي تاخو رجل عندو ثلاثة نساء اخرين و ما تملكش حقوق انها تسافرتسوق ولا تخدم ولا تورث كي اخوتها الرجال. يا سيدي انا حبيت نعلم اولادي اللغة العربية مشيت لمدارس اسلامية موجودين لهنا لقيت المعلمين يتكلموا بلغة خوفتني و الاولاد و لبنيات اللي يقراو فيهم الرعب يتقرا في عينيهم بطّلت. طبعا انا موسّع بالي و مقنع روحي اللي المشكلة موش في الاسلام لكن في التطبيق متاعو لكن في نفس الوقت متفهّم لخوف الناس اللي ما تحبش تحاول تفهم وما عندهاش سبب تفهم لانو في الاول و في الاخر الدين اختيار شخصي و المفروض انو المؤمنين بالدين في الحالات هذي يتتبعوا طرق سلمية و مقنعة بش يدافعوا عليه موش انهم يهاجموا الناس اللي خايفين و يتهموهم بالكفر و بجهنم و بئس المصير.

طبعا من الناحية الاخري فما الناس اللي حسب ضروفها والحياة اللي عاشتها خوفهم تحول لكره و اقتنعوا انو الاسلام مصيبة و شايفين فيه كارثة وعملوها غاية في حياتهم انهم يفطّنوا الناس باي طريقة و بأيّ اسلوب و ما يتخطّاوش طريق ديبلوماسي في كلامهم و مافماش فرصة ينجموا يثبّتو افكارهم و يفلتوها كيما مثلا مشكلة الهجوم الصهيوني علي غزّة حتّي لو موقفهم عنده تفسير منطقي لكن ينقصوا برشا ديبلوماسية و يعمل امالقام (ثلاثة نقط عالقاف) صعيب الطرف الاخر يفهموا او يطفي عليه الضّو و هنا ندخلوا في نقاش بيزنطي ما عندو حتي حل و هذاي اش صايرفي البلوقوسفير, يعني فما خمسة ولا ستة من الناس احتكروا الموضوع من الناحيتين و الزوز من النوع اللي خايفين من افكار بعضهم و موش حابين يفهموا بعضهم و الاغلبية قعدنا نصبوا في الماء علي اليدين و في عوض نركزوا علي الدربي متاع الجمعة الجاية نقعدوا نحزوا بين الاسلاموفوبيا و اللاييكوفوبيا هههههههه

حاسيلو هالتخلويض الكل بش نقلكم اللي كل واحد بنجم يخاف من حاجة اما يرد باله كيفاش بتعامل مع خوفه

انشالله تكونوا فهمتوا اش حبيت نقول


3 comments:

البرباش said...

فهمنا....
شكرا ليك على السلاسة في طرح الموضوع سمسوم

Tarek طارق said...

"كيما بعض المقالات اللي يكتبها صعيب الواحد كيما انا و برشا ناس كيفي انهم ينجموا يشاركوا فيها خاطرهم صعاب و قد ما تقراهم تحس بروحك ماكش في النيفو وماعندكش الباقاج اللازم و تخاف لا تجي بش تقول حاجة تطلع خارجة عالموضوع و ترصيلو طارق يقعد يفسرلك بالبا والتا اش حب يقول و باقي انت ضايع فيها"

هههههههه... يا و الله سمسوم... أية تعرفشي حاجة هذاية التعليق لولعلى التدوينة متاعي إلي فيه تفاعل جدي معاها (على خاطر هاني جاوبت بجدية على تعليقات البعض و مازلت ما سمعت شي في المقابل)...

طبعا انت تحدثت لهنا على أشياء نفهموها لثنين جيدا بوصفنا عاشين لهنا و نعرفو معانيها... المرة الفايتة جبدت على القافلة إلي عملها قسم الدراسات الاسلامية في جامعة جورج تاون... هذاكة بالتحديد نوع الاشياء إلي نحتاجوها... طريقة بورات لكن بشكل جدي مش بالتمقصيص...

ما فمة حتى شك إلي التطرف الاسلامي خاصة في أشكال متاع القاعدة و لكن حتى في التيار السلفي الوهابي إلي يدعي أحيانا أنو يتكلم باسم المسلمين في امريكا (و قداش صارتلي معاهم مشاكل بالرغم مانراش أنو فمة طرف عندو الحق يتكلم باسم "مسلمي امريكا") يلعب دور في ترسيخ الشعور الاسلاموفوبي... لكن تعرف جيدا إلي "الروليجيويس رايت" حاضر باش و عندو أساطيرو و خلفياتو الايديلوجية إلي هي العامل الرئيسي في تشكيل الشعور هذا قبل 11 سبتمبر بياسر.. لسبب بسيط لأنهم عندهم امكانيات ميداينة و شعبية و حضور تاريخي إلي ينجمو يعملو بيه برشة حاجات بما في ذلك المساهمة في انتخاب شخص مثل بوش مرتين في الثمانية سنين لخرة... تعرف الامثلة متاع الاسلاموفوبيا متاع "الروليجيوس رايت" مش لازم نحكيلك عليها

يعني لهنا إلي حبيت نقولو هو أنو الاسلاموفوبيا عندها عوامل داخلية في الحالة الامريكية سابقة على أي نوع متاع احتكاك مع المسلمين فما بالك مع الظاهرة الاسلامية المتطرفة و 11 سبتمبر... لكن عندك الحق من ناحية أنو هذا ما يقللش من أهمية عامل المتطرفين الاسلاميين إلي يمارسو العنف و إلا إلي يمارسو التطرف السلفي الوهابي بشكل عام

نرجع لمثال قافلة جامعة جورج تاون... التناول الجدي النقدي الاكاديمي للاسلام (من زاوية اختصاص علم الاجتماع في المثال متاع جورج تاون) ينفع خاصة أنو ما يسقطش في الاسلاموفوبيا متاع بايبس و غيرهم

نقطة أخيرة... مانيش متأكد من المعنى إلي حبيت توصلو في الفقرة لخرة أما للتوضيح ما عمري ما تعاملت مع اللائيكية من زاوية الفوبيا بل دائما من زاوية التحليل. كتبت بالفقهي مع ناس معروفة في الميدان في مجلة الاداب و كتبت بالدارجة و ما عمري ما تعرضت للموضوع من زاوية الفوبيا

من جهة أخرى فمة اسلاموفوبيا في بعض مدونات البلوقوسفير التونسي و في خارج البلوقوسفير... و مش من مصلحة احترامنا لعقولنا أنو نسكتو عليها... أو توصيف نقدها بأنها لائيكوفوبيا... طبعا هذا للتوضيح بشكل عام و ما يعنيش إلي إنت اتدافع على توصيف من النوع هذا...

أما تعرف بمعزل على هذا الكل أنا شايخ كيفاش وليت تكتب أكثر من العادة بالعربي و الدارجة

Sosso said...
This comment has been removed by the author.