التيّار الدّيني و التخربيش في المقدّسات

بش نتكلموا بصراحة شويّة باللّه و خاصّة بموضوعيّة لانه الانسان في بعض الاحيان لازمو يخرج من الخمسة متر مكعّب اللي حصر فيهم روحو و يلقي نظرة شاملة علي الموضوع اللي يحكي فيه و لازم زادا يكون صريح مع نفسه حتّى لو ما يعترفش علنا باللي يفكّر فيه و المفيد يكون صادق مع روحو.

باهي يظهرلي في القرن الواحد عشرين اغلبيّة الناس العايشة علي الارض مقتنعين شويّة اللي الدين مسألة شخصيّة برشا برشا و مافيهاش تغصيب هذا من ناحية و من ناحية أخري اي تيّارسياسي تابع ايديولوجيا معينة او عنده مشروع سياسي و اجتماعي و اقتصادي معيّن يقتنعوا بيه مجموعة من مجتمع في بلاد يحبوا يبيعوه للاغلبية لاازم يكونوا حاضرين للنقاش و الدفاع عنو, صحيح ولا لا ؟

يعني كتجيني و تقلي اني انا التيار السياسي متاعي مستوحي من الدين و المقدّسات و تحب تطبقو في بلاد اغلبية الناس اللي فيها هوما اصلا من نفس الديانة هنا خلقت لروحك برشا مشاكل.

أول مشكلة انك جيت عملت مشكلة كبيرة للزوالي اللي يعبد في ربي بطريقته و اللي نفكركم اللي هي حاجة شخصية و ردّيتهالو واجب وطني

ثاني حاجة يلزمك تفهم اللي من الثانية اللي قدمت مشروع سياسي متركّز علي عقيدة دينية و تطبيق شريعة الاهيّة انت هنا حطّيت دينك و مقدّساتك في موقف دفاعي لانه موش كل الناس بش تتبعك وطبعا هذا من و جهة نظر ديمقراطية لانه لو الحكاية فيها ثورة و فكان الحكم بالعنف نوقف لهنا و موش لازم نكمّل.

وفي دفاعك علي مشروعك السياسي لازم تحترم قانون اللعبة. اللي مشروعه يميني و راسملي لازم يقبل النقاش و الهجومات بما فيهم السبان لانه اليساري و الاشتراكي مقتنع انو النظام الراسمالي فاشل و غالط والسّبان فيه و في الكلاب وفي اللي جاب فكرة االراسمالية و في كلابو و كلاب جيران مرت بو ولد عم الجنان متاع جار بنت خالتو ونفس السبان في الاشتراكية و للي جابها الخ الخ من عند الراسماليين. يعني انت كتجي في الوسط و تقول انا مشروعي ديني اما راني نتغشش برشا كان تسبوه علي خاطر هذاك مقدّس جبتو لروحك ولازمك تتحمّل و موش انت برك.

علاه موش انت برك؟ علي خاطر مادام فما فكرة مشروع سياسيي و الدين محوره, يتخلق جو غريب اي واحد متدين ممكن يحصل و يتبع التيار دفاعا عن دينه و هذا اول واحد بتنبز و يتزمت كيسمع واحد يشكك في التيارهذا و طبعا ما نكذبوش علي بعضنا و نتفرجوا كل يوم في كل البلدان الديمقراطية النقاش يبدي حاد و ما يتقبلش لو انت حزبك هو دينك و هنا خلقت مشكلة للانسان التقي اللي رقد و قام يلقي واحد يقلو دينك غالط و في نفس الوقت خلقت مشكلة للمتدين الديمقراطي اللي حسّستوا بالذّنب و حطّيتوا في اختيار بين دينه ومبادئه.

يعني و بش مانطوّلش مادام المقدسات هاذي ولات اساس مشروع سياسي زايد تجي مبعد و تقول ما نقبلش شكون ينتهك مقدّساتي حتي لو انت خاطيك و عمرك ما فكرت انو مقدساتك لازم تكون اساس مشروع سياسي ويلزمك تكون واضح في نقاشك للموضوع هل انت تدافع علي معتقداتك الشخصية اللي هي اصلا ماكش في حاجة بش تناقشها كان مع روحك ولا علي تيار سياسي مبني علي معتقداتك وهنا ماتنجمش تدافع عليها بقال الله و قال الرسول لكن بطريقة ثانية اللي هي في نظري مستحيل تنجم تلقاها. الحزب الجمهوري الامريكي محافظ ومتمسك بالدين لكن في القوانين اللي يحب يدخلها و اللي هي جاية من الدين يبيعها بطريقة اخري يعني مثلا في الاجهاض ما يقلكش حرام اما يقلك هذيكا جريمة قتل "روح" ويحاولو يثبتوها بطرق مقنعة مع انهم في الحقيقة يحبوا يطبقوا دينهم.

و الله مانعرفش لو وصلتلكم شنحب نقول اما بالنسبة لي انا الامور واضحة برشا ههههه