Wednesday, December 10, 2008

تونس تحتفل بالذكرى الستّين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان



الرابطـــــــة التونسيــــــــة للدفــــــــاع عن حقـــــــــــوق الإنســـــــــان
Ligue Tunisienne pour la défense des Droits de l’Homme
تونس في 10 ديسمبر 2008
بيــــــــــــــان(2)
قوات غفيرة من أعوان الأمن تمنع الرابطة
من الاحتفال بالذكرى الستّين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان


عمدت مجموعات غفيرة من أعوان الأمن عشية اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2008 إلى محاصرة المقر المركزي للرابطة بالعمران بتونس وصدّت الوافدين عليه من المدعوين بمنفي ذلك الرؤساء السابقين وأعضاء الهيئات المديرة المتعاقبة وقيادات المنظمات والأحزاب والشخصيات الوطنية وأعضاء السلك الدبلوماسي والرابطيين من حضور حفل استقبال تنظمه الهيئة المديرة بمناسبة الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وقد وضعت قوات الأمن حواجز بمختلف الطرقات المؤدية للمقرّ ساعات قبل توقيت الاحتفال المبرمج للساعة السادسة والنصف مساء ولم يمكّن سوى أعضاء الهيئة المديرة من دخوله.
كما عمدت قوات الأمن بالجهات إلى منع أعضاء الفروع ومنخرطيها وأصدقاء الرابطة من التحول إلى تونس لحضور حفل الاستقبال بوضع حواجز أمنية بالطرقات المؤدّية للعاصمة والتثبّت من هويّة المسافرين وصدّ من تشكّ في تحوّله إلى تونس لحضور الحفل المذكور.
إنّ الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تعبر عن شكرها العميق لجميع المدعوّين لحفل الاستقبال الذين استجابوا لدعوتها ووقع صدّهم وتدعوهم لمواصلة الوقوف إلى جانب الرابطة والعمل من أجل رفع الحصار المضروب على مقراتها منذ شهر سبتمبر 2005.
وهي إذ تندد مرة أخرى بهذه الخروقات للقانون التي وصلت حدّ منع حفل استقبال بمناسبة ذكرى تحتفل بها البشرية جمعاء ومن المفروض أن تقوم الرابطة وغيرها من المنظمات الحقوقية بإحيائها فإنها تنبّه السلطة إلى أنّ هذه الممارسات من شأنها تعكير الوضع أكثر فأكثر وتذكّرها بأنّ هذه الخروقات تتنافى قطعا مع ما يروّج له في الداخل والخارج بأنّ "الرابطة مكسب وطني، وأنّ حقوق الإنسان مصانة في بلدناا".
وهي تدعوها مجددا إلى رفع الحصار المضروب على مقرات الرابطة بالجهات وبتونس العاصمة وتذكّرها بأنّ هذا الحصار غير قانوني يهدف إلى شلّ نشاط الرابطة.
عن الهيئــة المديــرة
الرئيــس
المختــار الطريفــي

4 comments:

Anonymous said...

Notre ami et militant Ahmed Galaii membre du comité directeur de la LTDH a failli avoir un accident de la circulation sur l'autoroute Bizerte-Tunis quand une voiture l'a contraint à s'arrêter avec une manœuvre dangereuse. Il s'est avéré que ce sont des policiers en civil dans une voiture banalisée qui lui demandaient de débarquer ces accompagnateurs et poursuivre sa route vers Tunis, s'il le souhaite. Naturellement il a refusé car il comptait rejoindre la réception de la LTDH avec ces accompagnateurs.

Anonymous said...

vraiment c'est malheureux:( on voit que l'Etat de droit se détériore de jours en jours et je suis de tout coeur avec ces gens qui militent malgré toutes les difficultés.

أنيس said...

Etat de droit ? Quel état de droit ??

sassou said...

Comme tu l'as si bien dit wa3liiiina woooooh!!!